أعراض الجديري المائي:
تبدأ أعراض الجديري المائي في الظهور مباشرةً بعد حدوث العدوى كالتالي:
- طفح جلدي أحمر اللون مصحوباً بحكة شديدة يبدأ في الظهور في منطقة الظهر والبطن، ثم ما يلبث أن ينتشر في باقي أجزاء الجسم، ويكتمل ظهور هذا الطفح خلال ثلاثة أيام إلى أربعة أيام، ويتحول من بقع حمراء إلى بثور تحتوى على سائل شفاف.
طريق انتقال العدوى:
تنتقل العدوى بالجديري الماء عن طريق الاختلاط بالمصابين من خلال استنشاق الهواء المعبأ بالميكروب، أو الاتصال المباشر بالسوائل الموجودة في البثور لدى المصاب.
علاج الجديري المائي:
لا يستجيب الجديري المائي للعلاج بالمضادات الحيوية وذلك لأنه مرض فيروسي، ولكن يتم علاج الأعراض فقط، وعادةً ما يصف الطبيب أدوية مسكنة وخافضة للحرارة، وكذلك استخدام أنواع طبية من اللوشن لتهدئة الحكة المصاحبة للبثور وأشهرها لوشن الكالامينا.
كيفية العناية بالطفل المصاب بالجديري:
يجب على الأم العناية بالطفل المصاب وعزله عن بقية أفراد الأسرة. ويجب قص أظافر الطفل لتجنب حدوث جروح أثناء حك البثور والتي قد تؤدي إلى تلوث البثور واحتمالية حدوث عدوى بكتيرية للجلد.
ويجب استخدام اللوشن المرطب بانتظام، وعندما تبدأ البثور في التمزق ويخرج ما بها من سائل فيجب استخدام المس الأزرق أو المعروفة بالجنتيانا لتجفيف الإصابة وحمايتها من التلوث والعدوى.
طرق الوقاية من الجديري المائي:
- يجب الحرص على إعطاء الطفل التطعيمات في مواعيدها المحددة. (قد يصاب الطفل بالجديري برغم حصوله على التطعيمات ولكن فرص الإصابة تكون أقل مقارنةً بالطفل الذي لم يتلقى التطعيم ضد الجديري المائي).
تحذير هام للأمهات:
يحذر على الأمهات إعطاء الطفل الأسبرين في الأمراض الفيروسية المعدية وخاصةً مرض الجديري المائي، حيث وجد أن الطفل الذي يعالج بالأسبرين أثناء إصابته بهذه الأمراض يتعرض للإصابة بمرض يسمى متلازمة ريز (Reye's Syndrome) وهي حالة مرضية يصاب فيها الطفل بقئ مفاجئ، وضعف في الإدراك والتركيز، ويتطور الأمر إلى الدخول في غيبوبة تهدد حياة الطفل.
ويمكن إعطاء الطفل في حالة ارتفاع درجة الحرارة أدوية الباراسيتامول أو كما يصف الطبيب المعالج