10 نصائح مهمة للزوج في التعامل مع زوجته
10 نصائح مهمة للزوج في التعامل مع زوجته
10 نصائح مهمة للزوج في التعامل مع زوجته
10 نصائح مهمة للزوج في التعامل مع زوجته
لا شكّ أنّ الشاب المُقبل على الزواج يطمح إلى بناء علاقة زوجية ناجحة، يستطيع من خلالها تكوين أسرة تنعمُ بالسعادة والاستقرار، وهذا من أهمّ مقومات الزواج الناجح، لذا يجدر بالزوج وهو في بداية طريقه الجديد إدراكُ بعض الحقائق، وتقبّل بعض النّصائح في غاية الأهمية، خاصّة أنّ بعض الشباب في بداية حياتهم الزوجية يخطّطون لحياتهم مع زوجاتهم مع وجود قناعات مغلوطة، لذا هذه 10 نصائح مهمة للزوج في التعامل مع زوجته وتُعدّ مفاتيح السعادة للزوجين.
قناعات يجب تغييرها
المثالية التي ينتظرها الزوج في شريكة حياته ليس لها مكانٌ إلا في الخيال، والإصرارُ عليها يثيرُ مكامنَ النّزاع، ويهدّد بيتَ الزوجية بخطر الانفصال، تذكّرا ذلك جيداً؛ فالزوجة ليست ملاكاً يمشي على الأرض، والزوج أيضاً -يُخطئ- فهو ليس نبياً مُطهّراً.
التّشاركية في إنتاج القرار منهج نبوي، لا يُعيبُ الرّجل، ولا يؤثّر في معنى قوامته، بل يزيدُ تعلّق الزوجة بزوجها، ويسهم في إعانته على تحمّل نتائج القرارات الأسرية.
يجدر بالزوج أن يستوعب جيداً حقيقة أنّ لزوجته شخصيةٌ مستقلةٌ، لها تفكيرها الخاص، وقناعات قد تكون مختلفةً كثيراً أو قليلاً عن قناعاته، تحبُّ أشياءً هو يكرهها، ويكره أشياءً هي تحبّها، لذا مهما فعل الزوج فلن يستطيع أن يصنع من زوجته نسخة مكرّرة عن شخصيته، فالاختلاف سنة الله في الأرض، والتّنوّع يُجمل الحياة ويثريها.
ينبغي على الزوج أنْ لا ينظر إلى زوجته على أنها خادمةٌ لكلّ رغباته، بل الأجمل لحياتهما أن يشاركها في أعمال البيت، ويبادر في إعانتها عند ازدحام المشاغل عليها، وقد سُئلتْ السيدة عائشةَ –رضي الله عنها-: (ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصنعُ في بيتِه؟ قالت: كان يكونُ في مهنةِ أهلِه، تعني: خدمةَ أهلِه، فإذا حضرتِ الصلاةُ خرجَ إلى الصلاة)، وفي الحديث أنّ عائشة -أيضاً- قالت: (كان بشرًا من البشرِ؛ يَفْلي ثوبَه، ويحلُبُ شاتَه، ويخدم نفسَه)، ويحسنُ بالزوج أن لا ينسى وهو في غمرة علاقاته الاجتماعية أنّ زوجته أيضاً، لها أرحامُها وعلاقاتُها وصديقاتُها والتزاماتها، فيمنحها وقتها الخاص من غير منّة أو ضجر ما دامَ ذلك لا يؤثر على مسؤوليتها في بيتها.
على الزوج أن يتذكّر جيداً أنّ مفهوم القوامة في قوله تعالى: “الرّجال قوّامون على النساء” لا تعني أنّ مُهمّته إلقاء الأوامر، وإصدار التعليمات، وإنّ هذه العقلية لنْ تصنع سعادة ولا مودّة، ولن تُفلح في توفير طمأنينة أو سكينة.
الانتباه لحقوقها
الزوجة رقيقة المشاعر، مرهفة الإحساس، تفرحها الكلمة الجميلة، والابتسامة الصادقة، والهدية البسيطة، فليجرّب الزوج ويخبرها قائلاً: “أنت من أفضل نِعَمِ الله عليّ”، وبعدها تعرف الزوجة كيف تنثر له السعادة في كلّ يومه.
من المهم أن يخصّص الزوج لها وقتاً لسماع همومها وطموحاتها، فيتفاعل مع آلامها وآمالها، ويُظهر اهتماماً لكلامها حتى لو كان الموضوع خارج دائرة اهتماماته، ولا يتحجّج بكثرة المشاغل وضيق الوقت.
يجدر بالزوج أن يتزّين لها كما تُحبُ أنْ تتزيّن له، فترى منه مظهراً أنيقاً، وعند قُربه ريحاً طيبة، وليتأكد الزوج أنّ هذا يعني لها الكثير.
الأصل أن يُحقّق لزوجته ما يستطيع من طلباتها بمليء الرّضا؛ فحاجتها غير حاجاته، وما يراه غيرُ مهمّ قد يعني لها الكثير، فإنْ عجز فليعتذر منها بالحسنى، وقديماً قال الشاعر: لا خَيْلَ عِندَكَ تُهْديهَا وَلا مالُ، فَليُسْعِدِ النُّطْقُ إنْ لم تُسعِدِ الحالُ.
أهلُ الزوجة أهلٌ للزوج، منحوه فِلْذَة أكبادهم ومُؤنسةَ قلوبهم، فلا يكن سوءُ الظنّ منطلقَ تعاملِ الزوج معهم، فليبادرهم بالإحسان، ولا يُوجع قلوبهم بسوء تعامله مع ابنتهم وقد استأمنوه عليها.
لمزيد من المعلومات ننصحكم بمتابعة الفيديو التالي الذي يتحدث فيه فضيلة الدكتور بلال إبداح عن أهم 10 نصائح مهمة للزوج في التعامل مع زوجته