#خواطرصدفه جميله جمعتنى بها وانا وحيدا بغرفتى.
أسمع مشاحنات وإستغاثات من الجميع بالخارج..وهو ليس بالشئ السئ فى الغالب فماهى إلا مشاجرات الأم مع الأولاد.ولكن الصدفه أننى رأيت شبيها فى التليفزيون لفتاة عاصرت أيام من حياتى..
بل كانت يوما من الأيام كل حياتى..
سرحت فى ذلك الماضى الجميل أتذكر متى ضحكنا ومتى تجادلنا...أستعيد مشاعر الشباب التى كانت تنتابنى..حتى لحظات الحزن عندما تفارقنا دون أسباب سوى قضاء الله...نعم لقد فارقتنى الى أرض الحق..وانا الذى ظننت أن الحياه لن تكتمل بدونها... وأننى فى طريقى للهاويه.....ولكنى وجدت بعد حزن طويل من تأخذ بيدى وتصنع منى شخص جديد..وبمناسبة تلك التى وجدتها هى مازالت تصرخ الآن.
مضطر ان أتوقف عن الكتابه وأذهب لتعذيب الاولاد.