ﻗﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﻘﻒ ﻟﺘﺘﺴﻮﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺭﺁﻫﺎ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ:
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﺎﺿﻠﺔ ﻭﺍﺑﻨﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ و ﺗﻘﻮﻣﻴﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ؟
ﻗﺎﻟﺖ: ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﺣﻴﺪ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺇﺧﻮﺓ, ﻭﺯﻭﺟﻲ ﻣﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﺳﺎﻓﺮ ﻣﻨﺬ 8 ﺷﻬﻮﺭ ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻰ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻷﻧﻔﻖ ﻣﻨﻪ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺿﻐﻂ ﻣﺼﺮﻭﻓﺎﺗﻲ ﻷﻗﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﻟﻠﺘﺴﻮﻝ .
ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ: ﻭﺍﺑﻨﻚ ؟ .. ﺃﻻ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻚ ﺃﻣﻮﺍﻻ ؟؟
ﻗﺎﻟﺖ: ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﺃُﻗﺒَﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺃﻟﺼﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻟﻠﺬﻛﺮﻯ .
ﻗﺮﺭ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺭ ﺑﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﺷﻴﻜﺎ ﺑﺄﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ.. ﻫﻰ ﺗﻤﺘﻠﻚ 8 ﺁﻻﻑ ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻭﺗﺘﺴﻮﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺠﻬﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ !!
ﻓﺄﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﻭﺻﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﺣﺘﻴﺎﺝ ...
:white_check_mark:ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ :
ﺇﻥ ﻗﺼﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﺒﻬﻨﺎ، ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻨﺎ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺤﺴﻦ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻭ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺴﻮﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﺛﺮﻭﺓ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞّ
ﻟﺬﺍ ﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ ولنفسي نحن ﺃﻏﻨﻴﺎﺀ ...
ﺍﺻﺮﻓﻮﺍ ﺷﻴﻜﺎﺗﻜﻢ ﺃﺣﺒﺘﻲ .
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا